الدموع تسقط اهداب التمني

اسدل جفون العمر على اهداب التمني ..فقد انتهى عهد الامنيات ، و مضى العمر
و سقطت اهداب التمني بدمعات الياس و ضاع الامل بان عهد الامنيات قريب!
فعهد الامنيات لا ياتي ابدا، لا ياتي لمن يطالب الشمس بالنور حتى وقت الغروب !
لانه يعجز ان يشعل فتيل الامل في شمعة ..
عهد تحقيق الامنيات بعيد عمن يعشق القمر ، يرغب في وصله و وصاله، لكنه يكتفي بان يحدق فيه كل ليلة
و كل مساء ..





منتظرا ان تتحقق الاماني ، فالقمر لا ياتي زحفا لسكان الارض ، عهد الامنيات لا ياتي لمن ينتظر ان تقدم له
الحياة في صحن من ذهب امنياته المخملية ...فذهبت امنيته ادراج الرياح..
الامنية هدف بعيد احيانا صعب تبعدها عن طريقنا الظروف ، و تبعدنا عن طريقها الحياة
اصرارنا لبلوغ الهدف هو سعينا في سبيل الامنية ..قوتنا صدق الرغبة في الوصول تضعف كل الظروف ..
عهد الامنيات لا ياتي ابدا لانك انت من تذهب اليه ..





انا امنيتك التي تتمنى ان تدافع عن وجودها ..ان تمنع المسافة ، ان تبعد عنك حدودها ، الا تسمح ان يختلف
بينكما الزمن ..ان تحارب بلا حرب ..ان تناضل في سبيلها ..
فهل سياتي يوم تعتذر لي فيه عن وصولك...اذا منعتك الظروف ؟؟؟؟