اجعلني أقترب منك أكثر. حاول أن تفهمني. لا تنظر فقط إلى عينَي، بل اقرأ ما
فيهما. لا تنشغل بالملامح، بل اهتم بألمشاعر. خاطب فيّ الإحساس. مفاتيحي
بسيطة وواضحة، تحتاج فقط إلى أنامل إنسان تحركه المشاعر لا المصالح. كلماتي
ليست للعتب، بل هي نابعة من قلب يشتاق إليك، وفؤاد لا يهدأ إلا بين راحتيك.
يا شخصا يدخل معي في كل تفاصيل حياتي، ويتسلل إلى كل المساحات. أصبح هو
الفضاء وأنا في فلكه أدور. أكتشف خلسة أنه احتل المسافة ما بين الذات والأنا.
ويستلقي بهدوء ما بين الحرف والبحة. يرسم ملامح يومي بنظراته. ويحدد مساري
بكلماته.
لماذا تدفعني إلى عالم الاحتمالات والظنون؟. لماذا تترك مناطق باهتة تجعلها
مثيرة للقلق، أكثر منها للحيرة؟ تتعبني الهواجس وتشغلني الظنون. أيامي معك هي
العمر الحقيقي الذي أعيش. لا تختطف منى الفرح بعدما وجدته. لا تغتل السعادة
وقد اكتملت ولادتها.
أيها الفرح الألم، لا تتركني في منتصف الطريق، فالمواصلة تصبح مستحيلة
والعودة نهاية. وأنا ما بين ذيك وتلك، ما زلت ألتمس الأمل في مواصلة السير
سويا في طريق لا يعرف النهايات المغلقة.
أعرف أن شوقي لك لا ينقص، وحنيني لك لا يتغير، ولكنني أحتاجك أكثر. من الصعب
الركض وحيدا في ماراثون الحياة. كما أن المبادرات من طرف واحد ظلم للمشاعر
وغياب للعدالة.
لماذا يصر الرجل على النظر للمرأة كقلعة يجب اقتحامها، بينما المفاتيح بين
يديه؟ ولماذا هي بالضرورة معركة؟ الأمور أبسط من ذلك بكثير. هي لغة تفاهم
وليست لغة تنافس، اهتمام لا تجاهل. وأنا معك أحاول دائما أن أقرب المسافات،
وأمشي كل الخطوات مهما كانت التضحيات. ما أريده هو أنت، الإنسان الذي أعرف،
والحنان الصادق الذي إليه أشتاق.
فيهما. لا تنشغل بالملامح، بل اهتم بألمشاعر. خاطب فيّ الإحساس. مفاتيحي
بسيطة وواضحة، تحتاج فقط إلى أنامل إنسان تحركه المشاعر لا المصالح. كلماتي
ليست للعتب، بل هي نابعة من قلب يشتاق إليك، وفؤاد لا يهدأ إلا بين راحتيك.
يا شخصا يدخل معي في كل تفاصيل حياتي، ويتسلل إلى كل المساحات. أصبح هو
الفضاء وأنا في فلكه أدور. أكتشف خلسة أنه احتل المسافة ما بين الذات والأنا.
ويستلقي بهدوء ما بين الحرف والبحة. يرسم ملامح يومي بنظراته. ويحدد مساري
بكلماته.
لماذا تدفعني إلى عالم الاحتمالات والظنون؟. لماذا تترك مناطق باهتة تجعلها
مثيرة للقلق، أكثر منها للحيرة؟ تتعبني الهواجس وتشغلني الظنون. أيامي معك هي
العمر الحقيقي الذي أعيش. لا تختطف منى الفرح بعدما وجدته. لا تغتل السعادة
وقد اكتملت ولادتها.
أيها الفرح الألم، لا تتركني في منتصف الطريق، فالمواصلة تصبح مستحيلة
والعودة نهاية. وأنا ما بين ذيك وتلك، ما زلت ألتمس الأمل في مواصلة السير
سويا في طريق لا يعرف النهايات المغلقة.
أعرف أن شوقي لك لا ينقص، وحنيني لك لا يتغير، ولكنني أحتاجك أكثر. من الصعب
الركض وحيدا في ماراثون الحياة. كما أن المبادرات من طرف واحد ظلم للمشاعر
وغياب للعدالة.
لماذا يصر الرجل على النظر للمرأة كقلعة يجب اقتحامها، بينما المفاتيح بين
يديه؟ ولماذا هي بالضرورة معركة؟ الأمور أبسط من ذلك بكثير. هي لغة تفاهم
وليست لغة تنافس، اهتمام لا تجاهل. وأنا معك أحاول دائما أن أقرب المسافات،
وأمشي كل الخطوات مهما كانت التضحيات. ما أريده هو أنت، الإنسان الذي أعرف،
والحنان الصادق الذي إليه أشتاق.
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين