انكسر قلمى, اهداء لمن كان يوما ً حبيبى

houad كتب:

انكسر قلمى, اهداء لمن كان يوما ً حبيبى
كتبت هذه الخاطرة فى لحظة صدق مع نفسى و قلبى لمن كنت اظنه يبدالنى نفس الشعور
و صارت الآن مجرد حبر على ورق
انثرها لكم علها تنال اعجابكم
و ستكون اخر ما اقدمه لكم لان القلم بالفعل .. قد انكسر

انكسر قلمى فى غيابك
لا استطيع أن اكتب كلمة واحدة بل لا استطيع ان اخط حرفا ً واحدا ً
فكيف انسج من الكلمات عبارات تصرخ من شدة اشتياقى إليك ؟
كيف اسجل لحظات يبكى فيها القلب و يكاد ينفطر من البكاء ؟
كيف اجسد حال روح تكاد تفارق الجسد ؟
كيف ؟
كيف تملكنى حبك لهذا الحد ؟
كيف صرت اسيرة لهواك ؟
لماذا أنا احتاجك ؟ ---

ألاننى وجدت فيك نفسى ؟
ألانك كنت منبع سعادتى بل و حزنى ؟
ألاننى عشت معك يومى و امسى ؟
ألانك كنت لى الحياة ؟
يا حبيب الروح
أناجيك فهل تسمعنى ؟
هل يسمعنى قلبك ؟
أتسمع نبضات قلبى و هى تناجيك ؟
أترى هذه العيون التى تبكيك ؟
احترت فى نفسى
لا ادرى
و رغم حبى الكبير
لا استطيع ان اقترب
لا استطيع ان احدثك
رغما ً عنى
تماما ً مثلما احببتك رغما ً عنى
لا استطيع الاقتراب و مع ذلك فأنت معى بكل ما فيك
بقلبك الرقيق .. باحساسك المرهف .. بارادتك القوية
حبيبى .. ارتشف منك كل ما هو جميل
و لو لم يكن بيننا لقاء .. فيكفى أننى اكاد اتنفس انفاسك
يكاد قلبك ينبض بين اضلعى
تكاد تجلس فى مجلسى
تكاد تكتب باناملك كتاباتى
حبيبى .. رحلت عنك لاننى احببتك
اردت ان يتوج حبنا الطاهر بما يرضى ربى و ربك
و لكن لم يكن لنا نصيب و كان مصيرنا الفراق
فهذا قدرنا
حبى الطاهر
لك من قلبى وعد
لن ينساك ما دامت له نبضاته
اصفح عنى فلم اكن حبيبا ً وافيا ً
فلم استطع ان اوفى لقلب منحنى حبا ً جما ً
لم استطع ان امنحه سعادة ً و تركته وحيدا ً تعسا ً
سأظل ادعو أن يشفى قلبك من حبى بينما يظل قلبى فى حبك ... سقيما ً
حبيبى .. لا تسئ الظن بى و تقول ناسيك
كيف انساك ؟
ليتنى استطيع
كيف انساك و قد ملكتنى ؟
و كإنك سحرت قلبى فصار لا يحب غيرك
لا يبغى احد غيرك يسكنه
سحرت عينى
فصارت لا ترى غيرك
و لو نظرت لغيرك ترى شئ فيه منك
ماذا فعلت بى و ماذا انت بى فاعل ؟
أما لهواك نهاية ؟
ألم يحن الوقت لنهر حبك أن يجف ؟
ألم يحن الوقت لجرحك أن يندمل ؟

و لك اقول .. اتمنى لك كل الخير والتوفيق
و لم اكون مخادعة فى اى شئ قلته لك او فعلته من اجلك
فلو كنت مخادعة لكان حالى افضل من ذلك
و صدقنى هذا اخر ما بيننا
هذا هو الوداع الاخير