فقه أعداء الإنسان(محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري)
قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)} [فاطر: 5].
وقال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)} [المائدة: 82].
وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} [التغابن: 14].
خلق الله تبارك وتعالى خلقه من حيث العمل أربعة أقسام:
الأول: من يعملون بالطاعات دون المعاصي .. وهم الملائكة.
الثاني: من يعملون بالمعاصي دون الطاعات .. وهم الشياطين.
الثالث: من لهم طاعات ومعاصي .. وهم الإنس والجن.
الرابع: من ليس لهم طاعات ولا معاصي .. وهم الحيوانات.
فالملائكة عقول بلا شهوات .. والحيوانات شهوات بلا عقول .. والإنس والجن لهم شهوات وعقول .. والشياطين شرور وفتن.
ولما اصطفى الله الإنسان من بين سائر المخلوقات، وكرمه على غيره، وتحمل الأمانة، واستعد لفعل الأوامر، واجتناب النواهي، ابتلاه الله عزَّ وجلَّ بما يبين صدقه من كذبه، ويثبت إيمانه من كفره فأهبطه إلى الأرض، وأنزل عليه الوحي، وأرسل إليه الرسل، فأمره بالطاعات، ونهاه عن المعاصي، وسلط عليه الأعداء، وابتلاه بالسراء والضراء، وأمره بجهاد أعدائه، والصبر على أذاهم.
وأعداء الإنسان كثيرون، وقد كشفهم الله له، ليتقي شرهم، وليأخذ حذره منهم، ولا يغتر بخداعهم، وَلَبْسِهم الحق بالباطل، وأعظم هؤلاء الأعداء، وأشدهم خطراً ستة، وهم:النفس .. والشيطان .. والدنيا .. والمنافقون .. والكفار .. وأهل الكتاب.
ولكل عدو من هؤلاء علامات .. ولهم أعمال .. ولهم ضحايا من البشر، وهم يعملون ليل نهار .. ويستخدمون كل وسيلة لصد الناس عن عبادة ربهم .. وإشغالهم بما يبعدهم عنه .. ويوجب سخطه وغضبه .. ويحرمهم من الوصول إلى جنته.
فلا بدَّ للإنسان أن يعبد ربه، ويعمل بشرعه، ولا يغفل عن جهاد أعدائه الذين يصدونه عن طاعة ربه ومولاه، ويحرمونه من الوصول إلى جنته والفوز برضاه.
وقبل جهاد الأعداء لا بد من معرفتهم، ومعرفة أسلحتهم أولاً، ثم الشروع في جهادهم وإبطال كيدهم، وكسر شوكتهم، ودفع شرورهم.
وأعظم هؤلاء الأعداء، وأشدهم ملازمة للإنسان نفسه التي بين جنبيه.
قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)} [فاطر: 5].
وقال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)} [المائدة: 82].
وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} [التغابن: 14].
خلق الله تبارك وتعالى خلقه من حيث العمل أربعة أقسام:
الأول: من يعملون بالطاعات دون المعاصي .. وهم الملائكة.
الثاني: من يعملون بالمعاصي دون الطاعات .. وهم الشياطين.
الثالث: من لهم طاعات ومعاصي .. وهم الإنس والجن.
الرابع: من ليس لهم طاعات ولا معاصي .. وهم الحيوانات.
فالملائكة عقول بلا شهوات .. والحيوانات شهوات بلا عقول .. والإنس والجن لهم شهوات وعقول .. والشياطين شرور وفتن.
ولما اصطفى الله الإنسان من بين سائر المخلوقات، وكرمه على غيره، وتحمل الأمانة، واستعد لفعل الأوامر، واجتناب النواهي، ابتلاه الله عزَّ وجلَّ بما يبين صدقه من كذبه، ويثبت إيمانه من كفره فأهبطه إلى الأرض، وأنزل عليه الوحي، وأرسل إليه الرسل، فأمره بالطاعات، ونهاه عن المعاصي، وسلط عليه الأعداء، وابتلاه بالسراء والضراء، وأمره بجهاد أعدائه، والصبر على أذاهم.
وأعداء الإنسان كثيرون، وقد كشفهم الله له، ليتقي شرهم، وليأخذ حذره منهم، ولا يغتر بخداعهم، وَلَبْسِهم الحق بالباطل، وأعظم هؤلاء الأعداء، وأشدهم خطراً ستة، وهم:النفس .. والشيطان .. والدنيا .. والمنافقون .. والكفار .. وأهل الكتاب.
ولكل عدو من هؤلاء علامات .. ولهم أعمال .. ولهم ضحايا من البشر، وهم يعملون ليل نهار .. ويستخدمون كل وسيلة لصد الناس عن عبادة ربهم .. وإشغالهم بما يبعدهم عنه .. ويوجب سخطه وغضبه .. ويحرمهم من الوصول إلى جنته.
فلا بدَّ للإنسان أن يعبد ربه، ويعمل بشرعه، ولا يغفل عن جهاد أعدائه الذين يصدونه عن طاعة ربه ومولاه، ويحرمونه من الوصول إلى جنته والفوز برضاه.
وقبل جهاد الأعداء لا بد من معرفتهم، ومعرفة أسلحتهم أولاً، ثم الشروع في جهادهم وإبطال كيدهم، وكسر شوكتهم، ودفع شرورهم.
وأعظم هؤلاء الأعداء، وأشدهم ملازمة للإنسان نفسه التي بين جنبيه.
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين