بسم الله الرحمن الرحيم.
هديهُ صلى اللهُ عَلَيِه وَسّلمْ في قراءة القُرآن كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به
وكانت قراءته ترتيلاً ، لا هذّاً ولا عجَلة بل قراءةً مفسَّرةً حرفاً حرفاً
- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كلِّ آية ،وكان يُرتلُ السورةَ حتى تكونَ أطول
من أطولِ منها.
- وكان يمدُّ عند حروف المدِّ، فيمد ( الرحمنِ) ويمد (الرحيِم)
[ وكان يستعيذُ بالله من الشيطان الرجيم في أولِ قراءته فيقول : ((أعوذُ بالله
من الشيطَان الرَّجيم))
وربما كان يقول : (( اللهم إني أعوذُ بكَ مِنَ الشيطانِ الرَّجيم منْ همزهِ ونفخهِ
ونفثه)) - وكان يَقْرأُ القرآنَ قائماً وقاعداً ومضجعاً ومتوضئاً ومحدثاً ، ولم يكُنْ يمنعهُ من
قراءته إلا الجنابةُ
- وكانَ يتغنَّى بالقرآن ، ويقول: ((ليس منَّا مَنْ لَمْ يتغنَّ بالقرآن)) ، وقال زيِّنُوا
القرآنَ بِأَصْواتِكم))
- وَكانَ يُحِبُّ أنْ يسمعَ القرآنَ من غيرهـ .
وكانَ إذا مرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كبّرَ وَسَجَدَ ، وربما قال في سجوده: ((سَجَدَ وَجْهيِ [
للذِي خَلَقَهُ وصَوَّرًهُ ، وشَقَّ سمعَه وبصره بحولهِ وقوته))
وربما قال: ((اللهم احْطُطْ عنِّي بها وِزْراً ، واكتبْ لي بها أجراً، واجعلها لي
عندك ذُخْراً ، وتَقَبَّلْها منِّي كَمـا تَقبْلتها من عَبْدِكَ دَاوُد ، ولم يُنقلْ عنه أنّه كان
يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هذَا السجودِ ، ولا تَشَهَّدَ ولا سلَّمَ الْبَتَّة.
...................................................
إنتقيته من كتاب هدي محمد صلى الله عليه وسلم والذي إنتقاهـ [د. أحمد بن عثمان من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للإمام ابن القيم
هديهُ صلى اللهُ عَلَيِه وَسّلمْ في قراءة القُرآن كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به
وكانت قراءته ترتيلاً ، لا هذّاً ولا عجَلة بل قراءةً مفسَّرةً حرفاً حرفاً
- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كلِّ آية ،وكان يُرتلُ السورةَ حتى تكونَ أطول
من أطولِ منها.
- وكان يمدُّ عند حروف المدِّ، فيمد ( الرحمنِ) ويمد (الرحيِم)
[ وكان يستعيذُ بالله من الشيطان الرجيم في أولِ قراءته فيقول : ((أعوذُ بالله
من الشيطَان الرَّجيم))
وربما كان يقول : (( اللهم إني أعوذُ بكَ مِنَ الشيطانِ الرَّجيم منْ همزهِ ونفخهِ
ونفثه)) - وكان يَقْرأُ القرآنَ قائماً وقاعداً ومضجعاً ومتوضئاً ومحدثاً ، ولم يكُنْ يمنعهُ من
قراءته إلا الجنابةُ
- وكانَ يتغنَّى بالقرآن ، ويقول: ((ليس منَّا مَنْ لَمْ يتغنَّ بالقرآن)) ، وقال زيِّنُوا
القرآنَ بِأَصْواتِكم))
- وَكانَ يُحِبُّ أنْ يسمعَ القرآنَ من غيرهـ .
وكانَ إذا مرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كبّرَ وَسَجَدَ ، وربما قال في سجوده: ((سَجَدَ وَجْهيِ [
للذِي خَلَقَهُ وصَوَّرًهُ ، وشَقَّ سمعَه وبصره بحولهِ وقوته))
وربما قال: ((اللهم احْطُطْ عنِّي بها وِزْراً ، واكتبْ لي بها أجراً، واجعلها لي
عندك ذُخْراً ، وتَقَبَّلْها منِّي كَمـا تَقبْلتها من عَبْدِكَ دَاوُد ، ولم يُنقلْ عنه أنّه كان
يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هذَا السجودِ ، ولا تَشَهَّدَ ولا سلَّمَ الْبَتَّة.
...................................................
إنتقيته من كتاب هدي محمد صلى الله عليه وسلم والذي إنتقاهـ [د. أحمد بن عثمان من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للإمام ابن القيم
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين