هنا فقط ...
امرأة تسكن محبرة.. قديمة دمها الحبر...
عمرها الورق .. امرأة مبعثره بين حبر و ورق حياتها ضائعه بينهما ..
هما العمر و العنوان والاحلام والاحزان هما الماضي والحاضر والمستقبل ....
اوراق تشتعل بحرائق لوعتها حبر احمر ينزف من القلب .. حروف تنزف جروح على الورق .. .
اشواق تستبيحها ... تبعثرها تمزقها .. تشعلها لتنتهي المرأة الى مجرد رماد ..
رماد تلهو به اعاصير الزمن .. تعبث به تذره .. بقوه وقسوة ....تحدد مصيره أينما تشاء ..
يسكن حيناً زواية حديقه عامه .. وحينا يسكن سقف بيت مهجور .. وحينا على زجاج نافذه ..
هنا فقط جنون امرأه .. جنون لا يحتمل ....
عقل يتبرأ منها .. وجنون ينتمي أليها افعالها توحي بالجنون ....
امرأه تمضي العمر انتظارا ... تنتظر وتعلم أنه لن يأتي أبدا ....
تنتظر وتثق أنها لن تقابله يوماً .. تنتظر وتدرك انه لن يعطر صباحاتها بأنفاسه ..
لن تستيقظ على دفء صوته .. لن تشعر بحنان يده .. لن يربت على اكتافها ....
لن يفتح ذراعاه لها قائلاً تعالي .. تنتظر وتعي أنها تهدر عمرها خلف مستحيل ....
بكل دقيقه تسقط في بئر الزمن تعلم بقرارة نفسها أنه لن يكون لها ... بالرغم من ذلك ..
تنتظره .... لا تمل الانتظار ... تتخيله يأتي .. كل مساء يحمل ورده .. يضعها بين خصلات شعرها ..
يهمس بحنان ... يناديها .. ويدور حوار لم يكن ولن يكن ..سوى داخل اروقة عقلها ..
هو المستحيل الذي تنتظره كل يوم .. توقد قناديل عمرها انتظاراً له ...
تنتظر واثناء ذلك تغفو ..على احلامها وتغيب عن العالم .... ماأصعب ان تعشق مستحيل ..
و تنتظر مستحيل .. وترسم احلام و مواعيد معه ... هنا امرأة منهكه مرهقه بأنتظار مالا يأتي ....
هنا امرأة يمارسها الحزن يرسمها ملامح .... يكتبها معاني يرتكبها كل لحظة ...
هنا امرأه مريضه .. تعرف تماما ان هذه الكبسولات لا تقدم لها الشفاء هو الوحيد ...
المرض هو الشفاء ....هنا امرأه يرتكبها قلق مزمن يقيم على نافذة أيامها حزناً اسود لا يكف عن النعيق ..
كانت تكره اليأس ولا تحفل بالتشاؤم ولكن ... طال الغياب .. وطال معه زمن الصمت .. غموض يغلف الأشياء ..
يأس يسري بعروقها .... تتكثف الاسئله بذهنها تلفها الحيره وتتسرب الى جميع ذراتها ....
لماذا هذا الغياب الصامت لماذا يعتصرها الانتظار حتى اخر قطره ....
فلا تجد اجابات شافيه .. هنا حياة بلا أمل ... هنا وحشة أندلقت على الورق تسربت الى القلب والعقل ..
ساد صمت طويل ... سجلت اول دمعه الحضور .. كان حضورا سقيماً .. ضئيلا
هنا حزن يستبيح الورق والحبر ينزف نبض ... شجن .... ألم
امرأة تسكن محبرة.. قديمة دمها الحبر...
عمرها الورق .. امرأة مبعثره بين حبر و ورق حياتها ضائعه بينهما ..
هما العمر و العنوان والاحلام والاحزان هما الماضي والحاضر والمستقبل ....
اوراق تشتعل بحرائق لوعتها حبر احمر ينزف من القلب .. حروف تنزف جروح على الورق .. .
اشواق تستبيحها ... تبعثرها تمزقها .. تشعلها لتنتهي المرأة الى مجرد رماد ..
رماد تلهو به اعاصير الزمن .. تعبث به تذره .. بقوه وقسوة ....تحدد مصيره أينما تشاء ..
يسكن حيناً زواية حديقه عامه .. وحينا يسكن سقف بيت مهجور .. وحينا على زجاج نافذه ..
هنا فقط جنون امرأه .. جنون لا يحتمل ....
عقل يتبرأ منها .. وجنون ينتمي أليها افعالها توحي بالجنون ....
امرأه تمضي العمر انتظارا ... تنتظر وتعلم أنه لن يأتي أبدا ....
تنتظر وتثق أنها لن تقابله يوماً .. تنتظر وتدرك انه لن يعطر صباحاتها بأنفاسه ..
لن تستيقظ على دفء صوته .. لن تشعر بحنان يده .. لن يربت على اكتافها ....
لن يفتح ذراعاه لها قائلاً تعالي .. تنتظر وتعي أنها تهدر عمرها خلف مستحيل ....
بكل دقيقه تسقط في بئر الزمن تعلم بقرارة نفسها أنه لن يكون لها ... بالرغم من ذلك ..
تنتظره .... لا تمل الانتظار ... تتخيله يأتي .. كل مساء يحمل ورده .. يضعها بين خصلات شعرها ..
يهمس بحنان ... يناديها .. ويدور حوار لم يكن ولن يكن ..سوى داخل اروقة عقلها ..
هو المستحيل الذي تنتظره كل يوم .. توقد قناديل عمرها انتظاراً له ...
تنتظر واثناء ذلك تغفو ..على احلامها وتغيب عن العالم .... ماأصعب ان تعشق مستحيل ..
و تنتظر مستحيل .. وترسم احلام و مواعيد معه ... هنا امرأة منهكه مرهقه بأنتظار مالا يأتي ....
هنا امرأة يمارسها الحزن يرسمها ملامح .... يكتبها معاني يرتكبها كل لحظة ...
هنا امرأه مريضه .. تعرف تماما ان هذه الكبسولات لا تقدم لها الشفاء هو الوحيد ...
المرض هو الشفاء ....هنا امرأه يرتكبها قلق مزمن يقيم على نافذة أيامها حزناً اسود لا يكف عن النعيق ..
كانت تكره اليأس ولا تحفل بالتشاؤم ولكن ... طال الغياب .. وطال معه زمن الصمت .. غموض يغلف الأشياء ..
يأس يسري بعروقها .... تتكثف الاسئله بذهنها تلفها الحيره وتتسرب الى جميع ذراتها ....
لماذا هذا الغياب الصامت لماذا يعتصرها الانتظار حتى اخر قطره ....
فلا تجد اجابات شافيه .. هنا حياة بلا أمل ... هنا وحشة أندلقت على الورق تسربت الى القلب والعقل ..
ساد صمت طويل ... سجلت اول دمعه الحضور .. كان حضورا سقيماً .. ضئيلا
هنا حزن يستبيح الورق والحبر ينزف نبض ... شجن .... ألم
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين