فوائد العسل و العجوة

الفطور : بعد صلاة الفجر يشرب شراب العسل ( أي عسل مذاب في كوب ماء ) .

الاعجاز العلمي في شراب العسل :
شراب العسل ينبه الجهاز الهضمي تنبيه كامل، و الحركة الدودية للأمعاء تبدأ تعمل ، وفي الوقت نفسه العسل كمادة غذائية كاملة متكاملة من حيث احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمتص مباشرة ولا يُجرى عليها هضم، يعني لا يجرى عليها هضم تُمتص كما هي ، بالإضافة إلى ما به من هرمونات وفيتامينات وأملاح معدنية ومركبات لم تكتشف للآن.
أي أن شراب العسل يعطي الطاقة الكاملة ، فثبت انه يولد مركبات بيسموها (Adonazen tri Phosphate) أو إدونزين ثلاثي الفوسفيت، الذي يسمى وقود العضلات، فكونك أنك بدأت بشراب العسل فأنت شغلت المعدة، وبعدين تشغَّل كل العضلات.
وثبت علمياً إذا أنت أخذت شراب العسل في كوب كأنك شربت كوبا كاملا من العسل لأن جزيئات الماء رُتبت حسب جزيئات العسل، وهذه الحكمة من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: "عليكم بشراب العسل".
كذالك من فوائد العسل مع المذاب في الماء أنه يسهل امتصاصه مع اضافة قيمه أكبر للعسل .
كما أن في أوروبا الآن بدؤا العلاج بالماء، أي أن الماء يكسب كميات من الطاقة من المادة التي يعالج بها.

فالماء أساساً له خواص محددة، جزيئاته ليست كما يظن بعض الناس إنها مكونة من جزيء هيدروجين وجزيء أوكسجين، هذا موجود في سلاسل، هذه السلاسل لها ترتيب ولها رابطة، يسموها الرابطة الهيدروجينية ، مجرد الرج فيها أي ذوبت المادة فيها .تجد جزيئات الماء بدأت تترتب حسب جزيئات المادة اللي موجودة في الماء. وأصبحت مكوناً كامل ، وكأن الماء كله اكتسب خاصية المادة.

ومن العجيب والغريب إن الكتلة الشرقية كانت تستخدم شراب العسل قبل الكتلة الغربية، يعني كان موجود في الاتحاد السوفيتي، وموجود في تشيكوسلوفاكيا، وموجود في رومانيا والمجر شراب العسل. ولذلك الطب عندهم وحتى الأعمار أكثر تقدماً من الغرب . و إن سمرقند وطشقند الشاب عندهم سنه 90 سنة.

الغداء : في الضحى كان يأكل سبع تمرات لينه منقوعة في كوب لبن ( حليب ) يفضل أن لا يكون لبن روب أو حليب بودرة.

حدد صلى الله عليه وسلم سبع تمرات لا أكثر ولا أقل جرعات محددة قال صلى الله عليه وسلم: " من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر".
الكبد يقوم بعملية مضادات السموم، فيه إنزيم في الكبد مسؤول عن السم الداخلي. وكل ما كان فيه سموم داخلية الإنزيم يرتفع، فاذا ارتفع الأنزيم عند أي شخص ثم بدأ يأخذ سبع تمرات عجوة لمدة شهر يومياً ، نجد إن الإنزيم بدأ يهبط ويدخل في الوضع الطبيعي.
أي أصبح السبع تمرات علاج للسم ،, لو تتبعت الحالة لمدة سنة تجد الإنزيم لا يرتفع. أي أصبح وقاية أيضا من السموم.
ولذلك لما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاة خيبر التي كانت مسمومة. فلم يصبه في هذا الوقت سم رغم ان كمية السم كانت كبيره وممكن أن تؤدي بقتله عليه الصلاة والسلام، وإنما السم تجمع تحت الجلد يعني دخل في الدهون تحت الجلد، ولذلك احتجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-من مكان تخزين هذا الدهن تحت الجلد.
ومن الاعجاز العلمي للتمرات السبع أن الجمعية البريطانية القائمة على ظاهرة (التليباثي) التخاطب عن بعد، بحثوا في هذا الحديث بحث مستفيض، وبجانب الدراسات اللي تمت في جامعة الملك عبد العزيز، والدراسات في القاهرة كانت الدراسات كلها الحقيقة لا يوجد أي تعارض في النتائج . وكانت أبحاثهم على البشر يعني الناس التي تعمل في المصانع الكيميائية لو أخذ العامل سبع تمرات عجوة ستجد أن مضادات السموم في الكبد سليمة.
وجمعية (التليباثي) بجانب بحوثهم في المواد المحسوسة لهم بحوث في الروحانيات وكان عمر بن الخطاب هو الملهم والقائد لهذه الجمعية لأنه تمت لديه في حادثة (يا سارية الجبل ) تخاطب عن بعد أي استجلاء بصري ثم تبعه استجلاء سمعي معا . رغم كون الجمعية غير اسلامية .
بناءً عليه وجدوا إن تمر العجوة نواتج هضمه يُعطي خط طيفٍ لونه أزرق في الجسم كله .فاذا عملت للتموات السبع هضم في الأنبوبة، تجد بالأجهزة أن لها خط طيف لونه أزرق، ويستمر اللون الأزرق لمدة 12 ساعة. فوجد إن العين التي تسحر والقدرة السحرية يبطلها أو تمتص كل الألوان ماعدا اللون الأزرق. لذلك يعتقد الناس بالتمائم الزرقاء و نحن نُهينا في الإسلام عن استخدام التمائم، لكن لنا تمائم أتى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- داخلية. وفعلاً العين الحاسدة والساحرة لا تستطيع اختراق اللون الأزرق.

وعليه فان سبع تمرات مع كوب حليب يعطون وجبة غذائية كاملة. لأنها غذاء كامل متكامل من حيث احتواؤه على الكربوهيدرات والبروتين والدهون والأملاح المعدنية والفيتامينات.