لكل رجـل ينعت المرأة بناقصات عقل ودين !!!
قوله صلى الله عليه وسلم : " أليس إحداكن إذا حاضت
لم تصم و لم تصل ? قلن : بلى " رواه البخارى ( ص 57 ) . قال الألبانى فى "إرواء
الغليل" 1/204 : * صحيح . و قد ورد من حديث أبى سعيد الخدرى و عبد الله بن عمر و أبى
هريرة . أما حديث أبى سعيد فلفظه قال
: " خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى أضحى أو
فى فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر
أهل النار , فقلن : و بم يا رسول الله ? قال : تكثرن اللعن , و تكفرن العشير , ما
رأيت من ناقصات عقل و دين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن , قلن : و مانقصان ديننا
و عقلنا يا رسول الله ? قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ? قلن : بلى ,
قال : فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا إذا حاضت لم تصل و لم تصم ? قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان
دينها " . رواه البخارى ( 1/85 , 370 ـ 371 , 486 ) و مسلم ( 1/61 ) . و أما
حديث ابن عمر فقال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا معشر النساء تصدقن , و أكثرن
الإستغفار فإنى رأيتكن ... " الحديث مثله إلا أنه قال : " و تمكث الليالى ما تصلى , و
تفطر فى رمضان فهذا نقصان الدين
" . رواه مسلم و أبو داود ( 4679 ) و أحمد ( 2/66 ـ
67 ) . و أما حديث أبى هريرة , فأخرجه مسلم و الترمذى ( 2/102 ) و أحمد ( 2/373 ـ
374 ) نحو حديث ابن عمر .
( سنن ابن ماجة ) #176 حدثنا سهل بن أبي سهل حدثنا سفيان
بن عيينة عن أبي غالب عن أبي أمامة يقول شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل
من قتلوا كلاب أهل النار قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا أبا أمامة هذا
شيء تقوله قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . تحقيق الألباني : حسن ، المشكاة ( 3554 )
( سنن الترمذي ) #3000 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن
الربيع بن صبيح وحماد ابن سلمة عن أبي غالب قال رأى أبو أمامة رءوسا منصوبة على
درج مسجد دمشق فقال أبو أمامة كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من
قتلوه ثم قرأ ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) إلى آخر الآية قلت لأبي أمامة أنت
سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا
أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو غالب يقال اسمه
حزور وأبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان وهو سيد باهلة . تحقيق الألباني : حسن صحيح ، ابن ماجة ( 176 )
عن أبي غالب قال : كنت بدمشق زمن عبد الملك فأتي برؤوس
الخوارج فنصبت على أعواد فجئت لأنظر هل فيها أحد أعرفه ؟ فإذا أبو أمامة عندها
فدنوت منه فنظرت إلى الأعواد فقال : " كلاب النار " ثلاث مرات " شر
قتلى تحت أديم السماء ومن قتلوه خير قتلى تحت أديم السماء " قالها ثلاث مرات
ثم استبكى قلت : يا أبا أمامة ما يبكيك ؟ قال : كانوا على ديننا ثم ذكر ما هم
صائرون إليه غداً . قلت أشيئاً تقوله برأيك أم شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ قال : إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو
مرتين أو ثلاثاً إلى السبع ما حدثتكموه أما تقرأ هذه الآية في آل عمران : {يوم
تبيض وجوه وتسود وجوه} إلى آخر الآية {وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم
فيها خالدون} ثم قال : اختلف اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون فرقة في النار
وواحدة في الجنة ، واختلف النصارى على اثنتين وسبعين فرقة في النار وواحدة في
الجنة ، وتختلف هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار
وواحدة في الجنة . فقلنا : انعتهم لنا ، قال : السواد الأعظم . ** قلت : رواه ابن ماجة والترمذي باختصار
. رواه الطبراني ورجاله ثقات .
مجمع زوائد الهيثمي 10160
معنى نقص العقل والدين عند النساء
السؤال : دائما نسمع الحديث الشريف ( النساء ناقصات عقل
ودين ) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة . نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا
الحديث؟
الجواب : معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما
رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل يا رسول الله ما
نقصان عقلها ؟ قال أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان
دينها ؟ قال أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان
عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة
بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه : وَاسْتَشْهِدُوا
شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ
وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا
فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى الآية ، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال
الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين ،
ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي
شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها
ذلك ، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك . وأما
الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة ، فمن رحمة الله جل وعلا أن
يشرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء
مشقة كبيرة . لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات ، والحيض قد تكثر أيامه
، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر ، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من
رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء ، ولا يلزم من هذا أن
يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه
وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة ، ونقص دينها من جهة ما
يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ، ولا يلزم من هذا أن تكون
أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من
جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة ، كما قال الله سبحانه وتعالى : الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء
كثيرة ، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ، وإنما ورد
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من
هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من
الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون
لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من
المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي
وفي أمور كثيرة ، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه
وسلم وبعد ذلك ، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية
وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى ، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من
خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في
الحيض والنفاس أداء لا قضاء ، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء ، فإن هذا لا يلزم
منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله ، ومن جهة قيامها بأمره ، ومن جهة ضبطها
لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله
عليه وسلم ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء ،
وإنما هو ضعف خاص بدينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك ،
فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها ،
والله تعالى أعلم .
قوله صلى الله عليه وسلم : " أليس إحداكن إذا حاضت
لم تصم و لم تصل ? قلن : بلى " رواه البخارى ( ص 57 ) . قال الألبانى فى "إرواء
الغليل" 1/204 : * صحيح . و قد ورد من حديث أبى سعيد الخدرى و عبد الله بن عمر و أبى
هريرة . أما حديث أبى سعيد فلفظه قال
: " خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فى أضحى أو
فى فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر
أهل النار , فقلن : و بم يا رسول الله ? قال : تكثرن اللعن , و تكفرن العشير , ما
رأيت من ناقصات عقل و دين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن , قلن : و مانقصان ديننا
و عقلنا يا رسول الله ? قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ? قلن : بلى ,
قال : فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا إذا حاضت لم تصل و لم تصم ? قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان
دينها " . رواه البخارى ( 1/85 , 370 ـ 371 , 486 ) و مسلم ( 1/61 ) . و أما
حديث ابن عمر فقال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا معشر النساء تصدقن , و أكثرن
الإستغفار فإنى رأيتكن ... " الحديث مثله إلا أنه قال : " و تمكث الليالى ما تصلى , و
تفطر فى رمضان فهذا نقصان الدين
" . رواه مسلم و أبو داود ( 4679 ) و أحمد ( 2/66 ـ
67 ) . و أما حديث أبى هريرة , فأخرجه مسلم و الترمذى ( 2/102 ) و أحمد ( 2/373 ـ
374 ) نحو حديث ابن عمر .
( سنن ابن ماجة ) #176 حدثنا سهل بن أبي سهل حدثنا سفيان
بن عيينة عن أبي غالب عن أبي أمامة يقول شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل
من قتلوا كلاب أهل النار قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا أبا أمامة هذا
شيء تقوله قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . تحقيق الألباني : حسن ، المشكاة ( 3554 )
( سنن الترمذي ) #3000 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن
الربيع بن صبيح وحماد ابن سلمة عن أبي غالب قال رأى أبو أمامة رءوسا منصوبة على
درج مسجد دمشق فقال أبو أمامة كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من
قتلوه ثم قرأ ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) إلى آخر الآية قلت لأبي أمامة أنت
سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا
أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو غالب يقال اسمه
حزور وأبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان وهو سيد باهلة . تحقيق الألباني : حسن صحيح ، ابن ماجة ( 176 )
عن أبي غالب قال : كنت بدمشق زمن عبد الملك فأتي برؤوس
الخوارج فنصبت على أعواد فجئت لأنظر هل فيها أحد أعرفه ؟ فإذا أبو أمامة عندها
فدنوت منه فنظرت إلى الأعواد فقال : " كلاب النار " ثلاث مرات " شر
قتلى تحت أديم السماء ومن قتلوه خير قتلى تحت أديم السماء " قالها ثلاث مرات
ثم استبكى قلت : يا أبا أمامة ما يبكيك ؟ قال : كانوا على ديننا ثم ذكر ما هم
صائرون إليه غداً . قلت أشيئاً تقوله برأيك أم شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ قال : إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو
مرتين أو ثلاثاً إلى السبع ما حدثتكموه أما تقرأ هذه الآية في آل عمران : {يوم
تبيض وجوه وتسود وجوه} إلى آخر الآية {وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم
فيها خالدون} ثم قال : اختلف اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون فرقة في النار
وواحدة في الجنة ، واختلف النصارى على اثنتين وسبعين فرقة في النار وواحدة في
الجنة ، وتختلف هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار
وواحدة في الجنة . فقلنا : انعتهم لنا ، قال : السواد الأعظم . ** قلت : رواه ابن ماجة والترمذي باختصار
. رواه الطبراني ورجاله ثقات .
مجمع زوائد الهيثمي 10160
معنى نقص العقل والدين عند النساء
السؤال : دائما نسمع الحديث الشريف ( النساء ناقصات عقل
ودين ) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة . نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا
الحديث؟
الجواب : معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما
رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل يا رسول الله ما
نقصان عقلها ؟ قال أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان
دينها ؟ قال أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان
عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة
بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه : وَاسْتَشْهِدُوا
شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ
وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا
فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى الآية ، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال
الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين ،
ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي
شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها
ذلك ، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك . وأما
الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة ، فمن رحمة الله جل وعلا أن
يشرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء
مشقة كبيرة . لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات ، والحيض قد تكثر أيامه
، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر ، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من
رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء ، ولا يلزم من هذا أن
يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه
وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة ، ونقص دينها من جهة ما
يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ، ولا يلزم من هذا أن تكون
أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من
جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة ، كما قال الله سبحانه وتعالى : الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء
كثيرة ، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ، وإنما ورد
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من
هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من
الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون
لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من
المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي
وفي أمور كثيرة ، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه
وسلم وبعد ذلك ، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية
وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى ، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من
خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في
الحيض والنفاس أداء لا قضاء ، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء ، فإن هذا لا يلزم
منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله ، ومن جهة قيامها بأمره ، ومن جهة ضبطها
لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله
عليه وسلم ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء ،
وإنما هو ضعف خاص بدينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك ،
فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها ،
والله تعالى أعلم .
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين