تماشيا مع المستجدات العالمية تم التفاعل لغويا مع بعض الاعياد الدخيلة ...
اليوم العالمي للحب ، اليوم العالمي للمراة ،،، و عيد الام ،لكن التعامل مع هذه الفعاليات
لم يتعد حدود النطق بها و اصبح مجرد تواريخ في مفكرة السنة ...
فهل نحن فعليا نحتفل بهذه الاعياد ؟ هل نؤمن بها ؟ هل بداخلنا امكنة تستسيغها ؟ هل وصلنا
الى مرحلة من النضج العقلي الذي يسمح لنا باعطائها حيزا مهما نسمع صداه في اذهاننا ؟ ....
ام انها مجرد اقتباسات من الغرب نحن لها امعات دون فهم ؟ اين نحن منها و اين هي منا ؟
اسئلة كثيرة تخالج العقول ان نحن ايقظناها من فكرة التبعية ...تبحث بداخلنا عن فحوى هويات عدة ...
و تستدعي ردودا موضوعية مع الذات قبل الاخر ... و هنا ساتطرق الى مكانة المراة بين كل هذه
الاعياد الوهمية التي لا تستفيد منها شيئا لان مفهوم المراة لا يمكن ان ينفصل و لو لثانية عن صورة الانثى المثيرة بفيسيولوجيا الجسد .و هنا استحضر مواقف عرفها التاريخ في عهد عرف بالجاهلية
حيث كان الحكم بالواد مسبقا على الانثى فقط لانها لانها انثى قد تكون وصمة عار في شموخ الرجل
...جاء الاسلام و منع قتل النفس التي حرمها الا بالحق ومنحها حق الحياة ...امتدت العصور فاصبح للمراة
حضور في مختلف المجالات على مستوى ميادين عدة مع تفاوت ملحوظ حسب تطور هذه المؤسسات الاجتماعية
.. و بالتاكيد اننا و بحكم تموضعنا سياسيا و اقتصاديا و دينيا و ثقافيا لم نتمكن من نزع جلودنا ، فكان ان تكرست فكرة المراة المعادلة للانثى ،،،الجسد ، الناقصة عقلا و دينا ، القادرة على منح المتعة
بانتماء او بدونه ... لكن العقلية العربية و للاسف الشديد لم تحاول ان ترقى بفكر المراة او ان تخاطب فيها
الفكر بعيدا عن كونها كثلة من المناطق المثيرة و كانها تدرس جغرافيا ...
و هنا لا بد من توضيح فكرة الانتماء ، فمن ينتمي لمن ؟ هل الرجل ينتمي للمراة ؟ ام ان المراة
هي التي تتلخص هويتها في انتمائها للرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في الواقع ان فكرة الانتماء هنا متبادلة بين الجنسين ...بدون رجل لن تكون امراة و بدون امراة
لن يكون هناك رجل
المراة هي الام ...الاخت ...الزوجة ،،،ثم الابنة ... و هذا يثبت قضية الانتماء المعكوسة
ايها الرجل لا تكن مجرد ذكر و لا تجعل من المراة انثى فقط ... لا تغالط نفسك ، و تذكر دائما
كلما خاطبت احدا يحمل هوية المؤنث ، تذكر انتماءك الذي يمت لصلة كبيرة الى كل نون النسوة
التي تعتبرها عرضا من واجبك حمايته ،،،
اخيرا ،،قبل ان تهدي وردة في احد الاعياد الراقية ،حاول ان تمنح غيرك حقا لا يمكن ان تعيش بدونه
...اجعل الاحترام اول الاعياد ، و لا تبني شيئا على لا شيء
،،،،فقط وردة ترمز الى الاحترام تستطيع ان تزكي لغة كل الاعياد
الى كل الرجال فالمراة ليست مجرد انثى !!!!!
اليوم العالمي للحب ، اليوم العالمي للمراة ،،، و عيد الام ،لكن التعامل مع هذه الفعاليات
لم يتعد حدود النطق بها و اصبح مجرد تواريخ في مفكرة السنة ...
فهل نحن فعليا نحتفل بهذه الاعياد ؟ هل نؤمن بها ؟ هل بداخلنا امكنة تستسيغها ؟ هل وصلنا
الى مرحلة من النضج العقلي الذي يسمح لنا باعطائها حيزا مهما نسمع صداه في اذهاننا ؟ ....
ام انها مجرد اقتباسات من الغرب نحن لها امعات دون فهم ؟ اين نحن منها و اين هي منا ؟
اسئلة كثيرة تخالج العقول ان نحن ايقظناها من فكرة التبعية ...تبحث بداخلنا عن فحوى هويات عدة ...
و تستدعي ردودا موضوعية مع الذات قبل الاخر ... و هنا ساتطرق الى مكانة المراة بين كل هذه
الاعياد الوهمية التي لا تستفيد منها شيئا لان مفهوم المراة لا يمكن ان ينفصل و لو لثانية عن صورة الانثى المثيرة بفيسيولوجيا الجسد .و هنا استحضر مواقف عرفها التاريخ في عهد عرف بالجاهلية
حيث كان الحكم بالواد مسبقا على الانثى فقط لانها لانها انثى قد تكون وصمة عار في شموخ الرجل
...جاء الاسلام و منع قتل النفس التي حرمها الا بالحق ومنحها حق الحياة ...امتدت العصور فاصبح للمراة
حضور في مختلف المجالات على مستوى ميادين عدة مع تفاوت ملحوظ حسب تطور هذه المؤسسات الاجتماعية
.. و بالتاكيد اننا و بحكم تموضعنا سياسيا و اقتصاديا و دينيا و ثقافيا لم نتمكن من نزع جلودنا ، فكان ان تكرست فكرة المراة المعادلة للانثى ،،،الجسد ، الناقصة عقلا و دينا ، القادرة على منح المتعة
بانتماء او بدونه ... لكن العقلية العربية و للاسف الشديد لم تحاول ان ترقى بفكر المراة او ان تخاطب فيها
الفكر بعيدا عن كونها كثلة من المناطق المثيرة و كانها تدرس جغرافيا ...
و هنا لا بد من توضيح فكرة الانتماء ، فمن ينتمي لمن ؟ هل الرجل ينتمي للمراة ؟ ام ان المراة
هي التي تتلخص هويتها في انتمائها للرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في الواقع ان فكرة الانتماء هنا متبادلة بين الجنسين ...بدون رجل لن تكون امراة و بدون امراة
لن يكون هناك رجل
المراة هي الام ...الاخت ...الزوجة ،،،ثم الابنة ... و هذا يثبت قضية الانتماء المعكوسة
ايها الرجل لا تكن مجرد ذكر و لا تجعل من المراة انثى فقط ... لا تغالط نفسك ، و تذكر دائما
كلما خاطبت احدا يحمل هوية المؤنث ، تذكر انتماءك الذي يمت لصلة كبيرة الى كل نون النسوة
التي تعتبرها عرضا من واجبك حمايته ،،،
اخيرا ،،قبل ان تهدي وردة في احد الاعياد الراقية ،حاول ان تمنح غيرك حقا لا يمكن ان تعيش بدونه
...اجعل الاحترام اول الاعياد ، و لا تبني شيئا على لا شيء
،،،،فقط وردة ترمز الى الاحترام تستطيع ان تزكي لغة كل الاعياد
الى كل الرجال فالمراة ليست مجرد انثى !!!!!
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين