... تأملات في الليل ...
أرخى الليل سدولهُ عليَّ بظلاماً ركاماً
، تحت بريق البدر وكأنه كوكبٌ دريٌ
غشا وهجهُ حلكةٌ ليلاٍ ديجورٍ ،
عبرت أمامه سحبٌ فخفت بريقه لبضع
لحظات حتى رحلت عنه الحجب
فتجلىُ البدرُ بلمعانه في السماء بين قناديل النجوم
والتي قد ثقبت الظلام بضيائها لتظهر في السماء وكأنها
مصابيحٌ معلقة وقد تفاوتت فالأحجام فمنها الصغير فالأكبر أو الأصغر؛
ولها أشكالاً متعددة ،وأعداداً هائلة ، وألواناً رائعة تتلألأ في ركاماً أسود
وكأنها حبات لؤلؤٍ منثورةٍ ، تناثرت من عقدٍ مُحْكَم فمُلِئت بها السماء
حتى بلغت الآفاق فعند النظر إليها وهي فوق طيات أمواج البحر والتي
أضفى صوت تلاطمها اضطراباً لسكون هذا الليل، فكلما هاجت وارتفعت
مع الرياح كادت أن تبتلع تلك النجوم المتلألئة في كبد السماء .
. تذكرت في هذه اللحظة آيات المولى عز وجل وهو القائل في محكم تنزيله ..
في سورة النجم( والنجم إذا هوى) .. وفي سورة التكوير: (وإذا النجوم انكدرت) ..
وفي سورة الإنفطار: (وإذا السماء انفطرت × وإذا الكواكب انتثرت × وإذا البحار فجِرت)..
وفي سورة التكوير: (وإذا البحار سجِرت) ..(وإذا السماء كشطت) ..
وفي سورة القمر: (اقتربت الساعة وانشق القمر) ...
فسبحان الله الذي يغير من حالاٍ إلى حال فبعد سكون السماء تنشق وتُقلع،
لقيام ذلك اليوم الرهيب والذي تهلع له القلوب وتخشه من أهواله الأبصار
تتساقط النجوم بعد تلألؤها ، وحينها تسجر البحار فتصبح بحرا واحداً ثم
توقد فتصبح ناراً تضطرم ،بعد هدوئها وتلاطم أمواجها، ويشق القمر بعد
أن كان بدراً مكتملاً لاقترابها .. فـكيف حـالـه عند وقـوعِـها ؟ ،،..
سبحــان الخالــق الذي أبدع في خلقه !! وسبحانه جل جلاله حين يبدل في
حال مخلوقاته من حال الرخاء والاستقرار إلى حال الإطراب .. إنها آيــات
ٌ لأولي الألبــاب .!
تدعو للتفكر في حال الخق جميعاً
بل في حالنا نحن وما سيحدث لنا في ذلك اليوم المنتظر ؟
سبحــان الله ،، ولا حـول ولا قـوة إلا بالله ..،،،
أرخى الليل سدولهُ عليَّ بظلاماً ركاماً
، تحت بريق البدر وكأنه كوكبٌ دريٌ
غشا وهجهُ حلكةٌ ليلاٍ ديجورٍ ،
عبرت أمامه سحبٌ فخفت بريقه لبضع
لحظات حتى رحلت عنه الحجب
فتجلىُ البدرُ بلمعانه في السماء بين قناديل النجوم
والتي قد ثقبت الظلام بضيائها لتظهر في السماء وكأنها
مصابيحٌ معلقة وقد تفاوتت فالأحجام فمنها الصغير فالأكبر أو الأصغر؛
ولها أشكالاً متعددة ،وأعداداً هائلة ، وألواناً رائعة تتلألأ في ركاماً أسود
وكأنها حبات لؤلؤٍ منثورةٍ ، تناثرت من عقدٍ مُحْكَم فمُلِئت بها السماء
حتى بلغت الآفاق فعند النظر إليها وهي فوق طيات أمواج البحر والتي
أضفى صوت تلاطمها اضطراباً لسكون هذا الليل، فكلما هاجت وارتفعت
مع الرياح كادت أن تبتلع تلك النجوم المتلألئة في كبد السماء .
. تذكرت في هذه اللحظة آيات المولى عز وجل وهو القائل في محكم تنزيله ..
في سورة النجم( والنجم إذا هوى) .. وفي سورة التكوير: (وإذا النجوم انكدرت) ..
وفي سورة الإنفطار: (وإذا السماء انفطرت × وإذا الكواكب انتثرت × وإذا البحار فجِرت)..
وفي سورة التكوير: (وإذا البحار سجِرت) ..(وإذا السماء كشطت) ..
وفي سورة القمر: (اقتربت الساعة وانشق القمر) ...
فسبحان الله الذي يغير من حالاٍ إلى حال فبعد سكون السماء تنشق وتُقلع،
لقيام ذلك اليوم الرهيب والذي تهلع له القلوب وتخشه من أهواله الأبصار
تتساقط النجوم بعد تلألؤها ، وحينها تسجر البحار فتصبح بحرا واحداً ثم
توقد فتصبح ناراً تضطرم ،بعد هدوئها وتلاطم أمواجها، ويشق القمر بعد
أن كان بدراً مكتملاً لاقترابها .. فـكيف حـالـه عند وقـوعِـها ؟ ،،..
سبحــان الخالــق الذي أبدع في خلقه !! وسبحانه جل جلاله حين يبدل في
حال مخلوقاته من حال الرخاء والاستقرار إلى حال الإطراب .. إنها آيــات
ٌ لأولي الألبــاب .!
تدعو للتفكر في حال الخق جميعاً
بل في حالنا نحن وما سيحدث لنا في ذلك اليوم المنتظر ؟
سبحــان الله ،، ولا حـول ولا قـوة إلا بالله ..،،،
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين