خاطرة زهرة البنفسج

ما كان للضمير سكينة وانا اغادر عنوة عناد زهرة بنفسجية من آل النهرين وبابل العصية على زمننا المهتريء .. لذا قررت العودة في بطاقة اعتذار تاركا بين طيات صفحاتكم مما جال في ذهني في هذه الهنية .. املي ان تنال رضى الجميع :-

زمان الحب الخشبي

في زمن ما كان القمر يزورني غسقا واصيلا ، يلثم جفوني لكي لا تراه عيوني .. كان يعبر على اوصالي متغلغا في شرايني .. طامعا باكثر من كل ما كان يمر بظنوني .. عاشقا لقلبي هو .. هذا ما ادركته حينها ، مشاكسا في حبي له .. حقا هكذا عرفته ، ولكن ..؟ لما لجفوني لاثما حين يقدم .. هذا ماكنت لاستوعبه الاحين انتهى من زركشة رسمه بريشة الفنان على جدران قلبي مرشحا وحيدا دون منافس ..!!! حينها آمنت انه البدر الذي لن يغيب من ايام عمري ولياليها فا أتمنته على سراج المبادىء الذي ورثته عن ابي وصرة الوفاء الذي حملتني اياها جدتي قبل ان بدموعها تحتظني موودعة .. ومرت دواجي الايام وسنينها الضوئية .. وفي لجج الظلام اكتشف ..! ان قمري ، حين كان يحفر بأزميله صوره على جدران قلبي كان هو ناسيا او متناسيا قلبه في زوايا الازقة العتيقة .. ماكنت انا الا بطيبة القلب غير بصيرا ..! وصناعة الحب الخشبي في قاموسه سلالم كان يأملها للصعود .. فما وجدت بداً غير جزَ الحبل السري الذي في سالف الزمان رضعنا رضابه معا .. ولؤد ذلك القلب الودود الغض المسكين بين ثنايا الردى في عالم اللانسانية اللعين مرادا.