كأغنيةٍ ... تتفكَّكُ ... ألحانُها ... تنفَّرِطُ ... فى زوايا ... الحنجرةْ ...
وبعد سنوات عدنا أغــــــــراب ... عند مفترق الطريق وجب أفتراقنا ...
واقتنعت انت بالرحيل ... وبدات بالابتعاد ...
ومع ازدياد زوال خيالك ... بدأت مراسم رحــــــيلي ...
بلا عــودة ... بلا عــودة ...
مشاعر جمة تغتالني ... لا استطيع حصرها ...
إن قلمي مليئ بعبارات الأسى واللوعة ...
فتكتب البنان بمداد المدامع ... وتأبى الكلمات أن تستلقي على صفحات دفاتري ...
أوجاع مختبئة بأحرفي ... مشحونة بالحزن والاشتياق ...
تصرخ من أعماق القلب ... تشعرني بمرارة الزمااان شوقا جارفا ...
وقفت على اطراف حزن الليل الطويل ...
ادندن بين نفسي موسيقى الروح النقية الصادقه ...
احلم بواقع ربما يحدث وربما يجف ... على شواطئ النسيان ...
كلما عاثت بي وحدتي ... وجدتني اشتاق اليك ...
وكلما اخذتني وحدتي للخريف ... تاقت روحي للمطر ...
لقد نحت اسمك على جدار قلبي ... فلا تسأليني عن عمق جرحي ...
صدقيني أنا لا أختار أحرفي على الورق ... بل هي التي تتسرب من مشاعري خلسة ...
حينما اوهم نفسي بالامل أخطها دون وعي ... ولكني ما ألبث حتى اشعر بخيبات الامل تلاحقني ...
ظلام يحبس انفاس الشروق ... فهل سيكون الفجر قريب ...
خيوط الأمل تكاد تتمزق ... على أنامل الواقع المر ...
فكم عاما مضى وهو ينفخ ... أوداج يأسه في قلبي ...
ويملأ أوكار السمع ... بأناشيد الحلم الصاخبة ...
فهل برأيك ستبتسم الحياة ... مرة أخرى ...
أم نبقى نحلم أنا وأنت حتى... ترفع ستائــر الليـل ...
لا تتركي الهواء يشم آثامنا ...
لا تقطعي حبال الأمل ... التي نسجتها من خيوط وهمية ...
لقد قضيت نحبك على قارعة الطريق ...
وفوق ركام الأحلام أعلنت إنكساري ...
نفثت حبي ... ولذة غرام ...
كل دروبنا الاولى التي كنا سنسلكها ... بدأت تذوب وتصبح دموعا ...
لم يبق من ذلك الجسد إلا بضع ذراَت ... تلهو مع الرياح ...
لم يبقَ من تلك الروح إلا خيال ... ودموع الغرام في أحداق تلتهب ...
تفيض روحي اليك ... و تعود كارهة ليس الا ...
ولكنها تعود لتسطر اجمل إحساس ... بأروع الأحلام المنسية ...
فعباءة الفراق السوداء تنسدل على متون ... ايامنا الوردية وتتجرع ويلات السقم ...
تتحرك الأرجوحة التي تدغدغ إحساسي ... فتقف الحروف عاجزة عن الكلام ...
تتهادى الكلمات حائرة بين القلق والمنام ... الشوق بقلبي يحييني ...
وهموم العمر القادم بالأسراريشعل فتيل ... الامل في أضلعي ...
لست قادر على تحديد حجم الانهيار ... الذي أصابني ...
وجع النداء ... وحشرجة لا نهاية لها ...
والجرح لا زال ينزف بعمق ...
أنسام كهمس الموت تحدق في وجهي ...
بعض ألشروود يوقظ ذكريآتنآآ من صقيع ألتجمد ...
كآنت بـ ألمآآضي فرحتنآآ ... وفي حآآضرنآآ ذكرى ...
أولأن حآضرنآ إلتحف ظلآم نسيآآنهم ... لا تستحق ذكرآنا قبلة ضووء ...
قـــدْ يُرغمُنـــــا القــــدَرْ عَلـــى الإبْتعَـــادْ ... لكـــنّه لا يُجـــبرُنا عَلــــى النّســــيَان ...
وبعد سنوات عدنا أغــــــــراب ... عند مفترق الطريق وجب أفتراقنا ...
واقتنعت انت بالرحيل ... وبدات بالابتعاد ...
ومع ازدياد زوال خيالك ... بدأت مراسم رحــــــيلي ...
بلا عــودة ... بلا عــودة ...
مشاعر جمة تغتالني ... لا استطيع حصرها ...
إن قلمي مليئ بعبارات الأسى واللوعة ...
فتكتب البنان بمداد المدامع ... وتأبى الكلمات أن تستلقي على صفحات دفاتري ...
أوجاع مختبئة بأحرفي ... مشحونة بالحزن والاشتياق ...
تصرخ من أعماق القلب ... تشعرني بمرارة الزمااان شوقا جارفا ...
وقفت على اطراف حزن الليل الطويل ...
ادندن بين نفسي موسيقى الروح النقية الصادقه ...
احلم بواقع ربما يحدث وربما يجف ... على شواطئ النسيان ...
كلما عاثت بي وحدتي ... وجدتني اشتاق اليك ...
وكلما اخذتني وحدتي للخريف ... تاقت روحي للمطر ...
لقد نحت اسمك على جدار قلبي ... فلا تسأليني عن عمق جرحي ...
صدقيني أنا لا أختار أحرفي على الورق ... بل هي التي تتسرب من مشاعري خلسة ...
حينما اوهم نفسي بالامل أخطها دون وعي ... ولكني ما ألبث حتى اشعر بخيبات الامل تلاحقني ...
ظلام يحبس انفاس الشروق ... فهل سيكون الفجر قريب ...
خيوط الأمل تكاد تتمزق ... على أنامل الواقع المر ...
فكم عاما مضى وهو ينفخ ... أوداج يأسه في قلبي ...
ويملأ أوكار السمع ... بأناشيد الحلم الصاخبة ...
فهل برأيك ستبتسم الحياة ... مرة أخرى ...
أم نبقى نحلم أنا وأنت حتى... ترفع ستائــر الليـل ...
لا تتركي الهواء يشم آثامنا ...
لا تقطعي حبال الأمل ... التي نسجتها من خيوط وهمية ...
لقد قضيت نحبك على قارعة الطريق ...
وفوق ركام الأحلام أعلنت إنكساري ...
نفثت حبي ... ولذة غرام ...
كل دروبنا الاولى التي كنا سنسلكها ... بدأت تذوب وتصبح دموعا ...
لم يبق من ذلك الجسد إلا بضع ذراَت ... تلهو مع الرياح ...
لم يبقَ من تلك الروح إلا خيال ... ودموع الغرام في أحداق تلتهب ...
تفيض روحي اليك ... و تعود كارهة ليس الا ...
ولكنها تعود لتسطر اجمل إحساس ... بأروع الأحلام المنسية ...
فعباءة الفراق السوداء تنسدل على متون ... ايامنا الوردية وتتجرع ويلات السقم ...
تتحرك الأرجوحة التي تدغدغ إحساسي ... فتقف الحروف عاجزة عن الكلام ...
تتهادى الكلمات حائرة بين القلق والمنام ... الشوق بقلبي يحييني ...
وهموم العمر القادم بالأسراريشعل فتيل ... الامل في أضلعي ...
لست قادر على تحديد حجم الانهيار ... الذي أصابني ...
وجع النداء ... وحشرجة لا نهاية لها ...
والجرح لا زال ينزف بعمق ...
أنسام كهمس الموت تحدق في وجهي ...
بعض ألشروود يوقظ ذكريآتنآآ من صقيع ألتجمد ...
كآنت بـ ألمآآضي فرحتنآآ ... وفي حآآضرنآآ ذكرى ...
أولأن حآضرنآ إلتحف ظلآم نسيآآنهم ... لا تستحق ذكرآنا قبلة ضووء ...
قـــدْ يُرغمُنـــــا القــــدَرْ عَلـــى الإبْتعَـــادْ ... لكـــنّه لا يُجـــبرُنا عَلــــى النّســــيَان ...
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين