همسة أخوية :
أيها المستبشرون بالعيد: لا شك أنك تستعد أو قد استعددت للعيد أباً كنت
أو أمّاً، أو شاباً، أو فتاةً، ولا ريب أنك قد أخذت أُهْبَتَك لكل ما يستلزمه العيد من
لباس، وطعام ونحوه؛ فدعونا نستعد استعداداً من نوع آخر
لننال به شُكوراً، وتزداد به صحيفتُك نوراً: استعداداً هو أكرم عند الله
وأجدر في نظر الأُخوَّة والمروءة.
ألا وهو استعدادك للتفريج عن كربة من حولك من البؤساء والمعدَمِين
من جيران، أو أقربين أو نحوهم؛ فتِّشْ عن هؤلاء، وسَلْ عن حاجاتهم
وبادر في إدخال السرور إلى قلوبهم.
وإن لم يُسْعِدْكَ المال؛ فلا أقل من أن يسعدَك المقالُ بالكلمة الطيبة
والابتسامة الحانية
وتذكَّر صبيحةَ العيد وأنت تُقْبِلْ على والديك
وتأنس بإخوتك وأولادك، وأحبابك، وأقربائك؛ فيجتمع الشمل
على الطعام اللذيذ، والشراب الطيب، تذكَّر يتامى لا يجدون في تلك الصبيحة
حنانَ الأب، وأيامى قد فقدن ابتسامةَ الزوج
وآباءً وأمهاتٍ حُرموا أولادهم، وجموعاً كاثرة من إخوانك أرهقهم الفقر
ومزقهم كلَّ ممزق؛ فإذا هم بالعيد يَشْرَقون بالدمع
ويكتوون بالنار، ويفقدون طعم الراحة والاستقرار.
وتذكَّر في العيد وأنت تأوي إلى ظلك الظليل، ومنـزلك الواسع، وفراشك الوثير
تذكَّر إخواناً لك يفترشون الغبراء، ويلتحفون الخضراء، ويتضورون في العراء.
واستحضر أنك حين تأسو جراحهم، وتسعى لسدِّ حاجتهم أنك إنما تسدّ حاجتك
وتأسو جراحك (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [التوبة: من الآية71].
( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ ) [البقرة: من الآية272].
و(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ ) [فصلت: من الآية46].
و"من نفَّسَ عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم
القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
و"من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم
"، و"مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى لـه سائر الجسد بالحمى والسهر".
بارك الله للمسلمين عيدهم، وأعاده عليهم اعواماً عديدة بالخير والمسرات
أيها المستبشرون بالعيد: لا شك أنك تستعد أو قد استعددت للعيد أباً كنت
أو أمّاً، أو شاباً، أو فتاةً، ولا ريب أنك قد أخذت أُهْبَتَك لكل ما يستلزمه العيد من
لباس، وطعام ونحوه؛ فدعونا نستعد استعداداً من نوع آخر
لننال به شُكوراً، وتزداد به صحيفتُك نوراً: استعداداً هو أكرم عند الله
وأجدر في نظر الأُخوَّة والمروءة.
ألا وهو استعدادك للتفريج عن كربة من حولك من البؤساء والمعدَمِين
من جيران، أو أقربين أو نحوهم؛ فتِّشْ عن هؤلاء، وسَلْ عن حاجاتهم
وبادر في إدخال السرور إلى قلوبهم.
وإن لم يُسْعِدْكَ المال؛ فلا أقل من أن يسعدَك المقالُ بالكلمة الطيبة
والابتسامة الحانية
وتذكَّر صبيحةَ العيد وأنت تُقْبِلْ على والديك
وتأنس بإخوتك وأولادك، وأحبابك، وأقربائك؛ فيجتمع الشمل
على الطعام اللذيذ، والشراب الطيب، تذكَّر يتامى لا يجدون في تلك الصبيحة
حنانَ الأب، وأيامى قد فقدن ابتسامةَ الزوج
وآباءً وأمهاتٍ حُرموا أولادهم، وجموعاً كاثرة من إخوانك أرهقهم الفقر
ومزقهم كلَّ ممزق؛ فإذا هم بالعيد يَشْرَقون بالدمع
ويكتوون بالنار، ويفقدون طعم الراحة والاستقرار.
وتذكَّر في العيد وأنت تأوي إلى ظلك الظليل، ومنـزلك الواسع، وفراشك الوثير
تذكَّر إخواناً لك يفترشون الغبراء، ويلتحفون الخضراء، ويتضورون في العراء.
واستحضر أنك حين تأسو جراحهم، وتسعى لسدِّ حاجتهم أنك إنما تسدّ حاجتك
وتأسو جراحك (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [التوبة: من الآية71].
( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ ) [البقرة: من الآية272].
و(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ ) [فصلت: من الآية46].
و"من نفَّسَ عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم
القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
و"من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم
"، و"مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى لـه سائر الجسد بالحمى والسهر".
بارك الله للمسلمين عيدهم، وأعاده عليهم اعواماً عديدة بالخير والمسرات
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين