بسم الله الرحمن الرحيم...................................................................................................
كيف لا نشتاق لرسول الله ؟؟
صلى الله عليه وسلم
كيف لا أحبه وكيف لا أشتاق إليه وحبه واجب على كل مسلم ومسلمة
قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى فى البخارى "فوالذى نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"
حتى يكون حبه أحب من كل من نعرف فحب النبى أحب إلىّ من حب والدى ولذلك أمر النبى قبل أوامر كل الناس وأمر النبى صلى الله عليه وسلم لى لو عملت بسنته وائتمرت بأمره
ولا يقال عقوق لو والدى أو والدتى تأمرنى بمخالفة سنته صلى الله عليه وسلم فحبه يجب أن يكون فى قلبى أعظم من حب الناس جميعا فحب الوالد لولده الذى هو مشوب بالرحمة والشفقة وحب الولد لولده الذى يكون حب به التعظيم والهيبة وحب الناس جميعا الذى فُطر الناس عليه يجب أن يكون حب النبى فى لقبك أعظم من كل هذه المحاب.
كيف لا أحبه والشوق له والحب له علامة من علامات صدق الإيمان
أخرج الإمام مسلم فى صحيحه من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "من أشد الناس لى حبا ناس يكونون بعدى يود أحدهم لو رآنى بأهله وماله"
فما أهلى وحالى فى نظرة من وجه النبى صلى الله عليه وسلم فنظرة من وجه النبى محمد صلى الله عليه وسلم لو كانت فى حياته وأنت مؤمن به ومت على الإيمان كانت تبلغك منزلة الصحبة وهى منزلة من رضى الله عنهم ورضوا عنه منزلة الراضين التى هى من أعلى منازل المؤمنين فنظرة فى وجهه صلى الله عليه وسلم
كما يعرف العلماء الصحابى من رأى النبى صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن به ومات على ذلك فهذا الصحابى الذى هو مرضى عنه فلحظة كنت أرى فيها النبى كان من الممكن أن تفعل بى هكذا ولذلك يبنغى أن أحبه وكيف لا أحبه والنظر إلى وجهه كان يبلغنى رضوان الله تبارك وتعالى.
كيف لا أشتاق له وكيف لا أحبه ففداه أبى وأمى
قال بعضهم سمعت ابن بشر بن عقربة يقول استشهد أبى فى بعض غزوات النبى صلى الله عليه وسلم فمر بى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أبكى فهذا الصحابى والده تُوفى واستشهد فى غزوة من غزوات النبى صلى الله عليه وسلم فانظروا للوالد كما كان يقول صلى الله عليه وسلم إنما أنا لكم بمنزلة الوالد وهو أب لكم صلى الله عليه وسلم
"النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم"
فكان صلى الله عليه وسلم نعم الرؤوف الرحيم بالمؤمنين فمر على هذا الصحابى وهو يبكى فقال اسكت أما ترضى أن أكون أنا أبوك وعائشة أمك فقال بلى بأبى أنت وأمى يا رسول والحديث رواه البيهقى فى الشعب وصححه الشيخ الألبانى فى الصحيح.
كيف لا أحبه وشدة الشوق تبعث على العمل الصالح وتبعث على تجديد الحياة
كان صلى الله عليه وسلم شديد الشوق إلىّ فكيف لا أشتاق أنا إليه ؟
الحديث عند مسلم قال صلى الله عليه وسلم "وددت أن قد رأيت إخواننا فقال الصحابة أو لسنا إخوانك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنتم أصحابى وإخواننا الذين لم يأتوا بعد"
فهو كان يتمنى أن يراكم ونحن بالتأكيد كنا نتمنى أن نمنى أعيننا برؤيته صلى الله عليه وسلم وبصحبته فى الدنيا فكيف قلبى لا يشتاق لمن اشتاق إلىّ ولمن كان يحبنى هكذا فمن يسمع هذا الكلام ويترك أمر من أوامره صلى الله عليه وسلم فماذا يكون؟ ألا نستحى ألا نخجل؟ "وددت أن أكون قد رأينا إخواننا" صلى الله على النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
كيف لا أشتاق إلى رسول الله وقد كان حريصا علىّ أكثر من حرصى أن على نفسى فكان يبكى لاجلى
قال الله "لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" صلى الله عليه وسلم.
روى مسلم من حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلى هذه الأية "رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمت تبعنى فإنه منى ومن عصانى فإنك غفور رحيم" ثم قرأ "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فرفع يديه صلى الله عليه وسلم وقال اللهم أمتى اللهم أمتى ثم بكى صلى الله عليه وسلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فسله وربك أعلم فسأله جبريل فأخبره بما قال وهو أعلم فقال اللهم أمتى اللهم أمتى فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقل له إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسوؤك
صلى الله عليه وسلم.عندما تذكرك بكى وأشفق وخاف علينا من العذاب "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فخاف أن يكون مصيرك عذاب الرحمن فبكى عليك خشية وشفقة عليك بأى هو وأمى ونفسي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى البخارى فى حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال "لكل نبى دعوة مستجابة فتعجل كل نبى دعوته , وإنى استبقت دعوتى شافعة لأمتى يوم القيامة فإنها شاملة إن شاء الله من مات من امتى لا يشرك بالله شيئا" صلى الله عليه وسلم فانظروا كيف كان حريص علينا.
الله يقول له "فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا" أى ستميت نفسه من أجلهم فباخع نفسك أى مهلك نفسك من أجلهم فالله يقول له لماذا تصنع هذا فى نفسك وكأنه من العتاب فلماذا تصنع هذا
ونحن لما نسمع هذا الكلام ما نقول عندما نرى النبى صلى الله عليه وسلم يقطع نفسه من أجلك وأنت لا تقطع نفسك من أجله ولماذا لم تأخذ القرار وتبدا تغير من حالك على وفق سنته وأنت ألست كل يوم تفكر أنه هو صلى الله عليه وسلم كم عانى واضطهد وظُلم وقُهر كي يوصل لك الإسلام وأنت تفرط فيه وكأنه صلى الله عليه وسلم ما عانى كل ما عانى حتى تكون أنت مسلم والإسلام يضيع من بين أيدينا وسط الفتن المتلاحقة بنا فأين القابض على الجمر الذى يصبر ويثبت ثبوت الجبال على سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فى هذا الزمان.
كيف لا أحبه صلى الله عليه وسلم وقد عانى الأمرين وضحى كثيرا ولاقى صنوف العذاب من أجلك ومن أجلى
فتخيلوا هذه المشاهد فى سيرته صلى الله عليه وسلم وانظروا إليه وهو يقول لقد أوذي والله قُهرت وأذيت كثيرا يقول "لقد أوذيت فى الله وما يُؤذى أحد,, ولقد أُخفت فى الله وما يخاف أحد ولقد أتت علىّ ثلاثون وما لى ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا ما وارى إبط بلال"
كان لا يجد الطعام صلى الله عليه وسلم فالنبى صلى الله عليه وسلم عانى من أجلى وأجلك.
اللهم صلى الله على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد فى العالمين إنك حميد مجيد
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد
كيف لا نشتاق لرسول الله ؟؟
صلى الله عليه وسلم
كيف لا أحبه وكيف لا أشتاق إليه وحبه واجب على كل مسلم ومسلمة
قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى فى البخارى "فوالذى نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"
حتى يكون حبه أحب من كل من نعرف فحب النبى أحب إلىّ من حب والدى ولذلك أمر النبى قبل أوامر كل الناس وأمر النبى صلى الله عليه وسلم لى لو عملت بسنته وائتمرت بأمره
ولا يقال عقوق لو والدى أو والدتى تأمرنى بمخالفة سنته صلى الله عليه وسلم فحبه يجب أن يكون فى قلبى أعظم من حب الناس جميعا فحب الوالد لولده الذى هو مشوب بالرحمة والشفقة وحب الولد لولده الذى يكون حب به التعظيم والهيبة وحب الناس جميعا الذى فُطر الناس عليه يجب أن يكون حب النبى فى لقبك أعظم من كل هذه المحاب.
كيف لا أحبه والشوق له والحب له علامة من علامات صدق الإيمان
أخرج الإمام مسلم فى صحيحه من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "من أشد الناس لى حبا ناس يكونون بعدى يود أحدهم لو رآنى بأهله وماله"
فما أهلى وحالى فى نظرة من وجه النبى صلى الله عليه وسلم فنظرة من وجه النبى محمد صلى الله عليه وسلم لو كانت فى حياته وأنت مؤمن به ومت على الإيمان كانت تبلغك منزلة الصحبة وهى منزلة من رضى الله عنهم ورضوا عنه منزلة الراضين التى هى من أعلى منازل المؤمنين فنظرة فى وجهه صلى الله عليه وسلم
كما يعرف العلماء الصحابى من رأى النبى صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن به ومات على ذلك فهذا الصحابى الذى هو مرضى عنه فلحظة كنت أرى فيها النبى كان من الممكن أن تفعل بى هكذا ولذلك يبنغى أن أحبه وكيف لا أحبه والنظر إلى وجهه كان يبلغنى رضوان الله تبارك وتعالى.
كيف لا أشتاق له وكيف لا أحبه ففداه أبى وأمى
قال بعضهم سمعت ابن بشر بن عقربة يقول استشهد أبى فى بعض غزوات النبى صلى الله عليه وسلم فمر بى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أبكى فهذا الصحابى والده تُوفى واستشهد فى غزوة من غزوات النبى صلى الله عليه وسلم فانظروا للوالد كما كان يقول صلى الله عليه وسلم إنما أنا لكم بمنزلة الوالد وهو أب لكم صلى الله عليه وسلم
"النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم"
فكان صلى الله عليه وسلم نعم الرؤوف الرحيم بالمؤمنين فمر على هذا الصحابى وهو يبكى فقال اسكت أما ترضى أن أكون أنا أبوك وعائشة أمك فقال بلى بأبى أنت وأمى يا رسول والحديث رواه البيهقى فى الشعب وصححه الشيخ الألبانى فى الصحيح.
كيف لا أحبه وشدة الشوق تبعث على العمل الصالح وتبعث على تجديد الحياة
كان صلى الله عليه وسلم شديد الشوق إلىّ فكيف لا أشتاق أنا إليه ؟
الحديث عند مسلم قال صلى الله عليه وسلم "وددت أن قد رأيت إخواننا فقال الصحابة أو لسنا إخوانك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنتم أصحابى وإخواننا الذين لم يأتوا بعد"
فهو كان يتمنى أن يراكم ونحن بالتأكيد كنا نتمنى أن نمنى أعيننا برؤيته صلى الله عليه وسلم وبصحبته فى الدنيا فكيف قلبى لا يشتاق لمن اشتاق إلىّ ولمن كان يحبنى هكذا فمن يسمع هذا الكلام ويترك أمر من أوامره صلى الله عليه وسلم فماذا يكون؟ ألا نستحى ألا نخجل؟ "وددت أن أكون قد رأينا إخواننا" صلى الله على النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
كيف لا أشتاق إلى رسول الله وقد كان حريصا علىّ أكثر من حرصى أن على نفسى فكان يبكى لاجلى
قال الله "لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" صلى الله عليه وسلم.
روى مسلم من حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلى هذه الأية "رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمت تبعنى فإنه منى ومن عصانى فإنك غفور رحيم" ثم قرأ "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فرفع يديه صلى الله عليه وسلم وقال اللهم أمتى اللهم أمتى ثم بكى صلى الله عليه وسلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فسله وربك أعلم فسأله جبريل فأخبره بما قال وهو أعلم فقال اللهم أمتى اللهم أمتى فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقل له إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسوؤك
صلى الله عليه وسلم.عندما تذكرك بكى وأشفق وخاف علينا من العذاب "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فخاف أن يكون مصيرك عذاب الرحمن فبكى عليك خشية وشفقة عليك بأى هو وأمى ونفسي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى البخارى فى حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال "لكل نبى دعوة مستجابة فتعجل كل نبى دعوته , وإنى استبقت دعوتى شافعة لأمتى يوم القيامة فإنها شاملة إن شاء الله من مات من امتى لا يشرك بالله شيئا" صلى الله عليه وسلم فانظروا كيف كان حريص علينا.
الله يقول له "فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا" أى ستميت نفسه من أجلهم فباخع نفسك أى مهلك نفسك من أجلهم فالله يقول له لماذا تصنع هذا فى نفسك وكأنه من العتاب فلماذا تصنع هذا
ونحن لما نسمع هذا الكلام ما نقول عندما نرى النبى صلى الله عليه وسلم يقطع نفسه من أجلك وأنت لا تقطع نفسك من أجله ولماذا لم تأخذ القرار وتبدا تغير من حالك على وفق سنته وأنت ألست كل يوم تفكر أنه هو صلى الله عليه وسلم كم عانى واضطهد وظُلم وقُهر كي يوصل لك الإسلام وأنت تفرط فيه وكأنه صلى الله عليه وسلم ما عانى كل ما عانى حتى تكون أنت مسلم والإسلام يضيع من بين أيدينا وسط الفتن المتلاحقة بنا فأين القابض على الجمر الذى يصبر ويثبت ثبوت الجبال على سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فى هذا الزمان.
كيف لا أحبه صلى الله عليه وسلم وقد عانى الأمرين وضحى كثيرا ولاقى صنوف العذاب من أجلك ومن أجلى
فتخيلوا هذه المشاهد فى سيرته صلى الله عليه وسلم وانظروا إليه وهو يقول لقد أوذي والله قُهرت وأذيت كثيرا يقول "لقد أوذيت فى الله وما يُؤذى أحد,, ولقد أُخفت فى الله وما يخاف أحد ولقد أتت علىّ ثلاثون وما لى ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا ما وارى إبط بلال"
كان لا يجد الطعام صلى الله عليه وسلم فالنبى صلى الله عليه وسلم عانى من أجلى وأجلك.
اللهم صلى الله على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد فى العالمين إنك حميد مجيد
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد
الأحد مارس 22, 2015 12:06 pm من طرف نادين
» حالة عشق
الأحد مارس 22, 2015 11:57 am من طرف نادين
» اريد النسيان
الأحد مارس 22, 2015 11:26 am من طرف نادين
» انت الدرة
الأحد مارس 22, 2015 11:03 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:08 am من طرف نادين
» يا حزني
السبت مارس 21, 2015 10:06 am من طرف نادين
» بلا عنوان
الأربعاء نوفمبر 19, 2014 3:46 am من طرف نادين
» السلام عليكم
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:42 pm من طرف نادين
» اللوحة السوداء
الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:30 pm من طرف نادين